هو أسلوب تسويقي غير أخلاقي أو غير قانوني يتم فيه استخدام طرق غير قانونية، مضللة، أو ضارة لتحقيق أهداف تسويقية. يشمل ذلك بيع منتجات مقلدة أو مزيفة، استخدام معلومات مضللة، أو انتهاك حقوق الملكية الفكرية.

 الخصائص:
1. السرية: غالبًا ما يتم تنفيذ أنشطة التسويق الأسود بسرية لتجنب الكشف.
2. الأساليب المضللة: استخدام معلومات زائفة أو مضللة لجذب العملاء.
3. الانتهاك القانوني: يتضمن انتهاك حقوق الملكية الفكرية أو القوانين التجارية.

 الفوائد والميزات:
1. تحقيق أرباح سريعة: يمكن أن يحقق تسويق المنتجات غير القانونية أو المقلدة أرباحًا سريعة.
2. جذب العملاء بسرعة: قد يجذب التسويق الأسود العملاء بطرق غير تقليدية.
3. تكاليف تسويقية منخفضة: في بعض الحالات، قد تكون تكاليف التسويق الأسود أقل من الحملات التسويقية القانونية.

 السلبيات:
1. الآثار القانونية: التعرض لعقوبات قانونية وغرامات.
2. الأضرار للسمعة: يمكن أن تدمر سمعة الشركة إذا تم الكشف عن ممارسات تسويق أسود.
3. الضرر للعملاء: بيع منتجات مزيفة أو مضللة يمكن أن يؤدي إلى أضرار للمستهلكين.
4. تداعيات طويلة الأمد: التأثير السلبي على علاقات العملاء وثقة السوق.

 الأنواع:
1. بيع منتجات مقلدة: بيع نسخ غير قانونية من المنتجات الأصلية.
2. التسويق المضلل: تقديم معلومات زائفة حول المنتجات أو الخدمات.
3. انتهاك حقوق الملكية: استخدام علامات تجارية أو براءات اختراع بدون إذن.

 أمثلة:
- عربية: بيع أزياء مقلدة على الإنترنت على أنها علامات تجارية أصلية.
- أجنبية: استخدام تقنيات "التحسين الوهمي" في محركات البحث لرفع تصنيف مواقع إلكترونية مزيفة.

التسويق الأسود هو ممارسة غير أخلاقية وغير قانونية في التسويق تشمل استخدام طرق مضللة وغير شرعية لجذب العملاء. بينما قد يوفر فوائد قصيرة الأمد مثل تحقيق أرباح سريعة وتكاليف منخفضة، إلا أن له عواقب سلبية كبيرة تشمل الأضرار القانونية، تدمير السمعة، وإلحاق الضرر بالمستهلكين.